جمعيّة مراكز الإمام الخميني (قدس سره) الثقافيّة في لبنان

انطلقت فكرة تأسيس مراكز الإمام الخميني (قدس سره)الثقافية في لبنان، بعد العروج المفجع لروح هذا الإمام العظيم، وفاءاً وتخليداً للنهج الذي أرسى أسسه.

وقد أصاب لبنان الكثير من بركات هذا الإمام العظيم، ومن ضمنها جمعيّة مراكز الإمام الخميني(قدس سره) الثقافيّة في لبنان، فكان أن تأسّس أوّل مركز من مراكز الإمام الخميني الثقافيّة وذلك في بيروت عام 1991م / 1411 هـ يعنى بالشأن الثقافي العام والفكر الإسلامي الأصيل على وجه الخصوص، وذلك بجهود مباركة من قِبل سماحة حجّة الإسلام والمسلمين السيّد عيسى الطباطبائي مع لجنة مشتركة من خيرة المثقّفين المخلصين.

ولكنّ الله سبحانه يسّر السّبل لتعميم فائدة مثل هذه المراكز في مختلف المناطق اللبنانيّة، حيث إنّ أنشطة هذه البذرة الصالحة والشجرة الطيّبة آتت أكلها بإذن ربّها. وبعد أن توسّع حضور هذه المراكز وازداد عددها، احتاجت إلى وجود جهاز إداري مركزي، ليرعى سياساتها، ويسدّ النقص الطّارئ الذي قد يصيب أيّ مركز من مراكزها، من الجهة الإداريّة أو التجهيزيّة أو ما شابه ذلك.هذا عدا عن القيام بالتخطيط المركزي لعمل المراكز من أجل خلق التفاعل بينها وجعلها تعمل بروح واحدة وحيويّة واندفاع.

الأهداف

1- نشر ثقافة الارتباط بالقرآن الكريم، وذلك من خلال تقديم الفهم المعمّق القائم أصول استنطاق آياته ومن خلال قراءة الواقع.
2- تعميق الارتباط بثقافة التوحيد وتقديمها كمحور يقوم عليه الفكرالأصيل ونظم الحياة القويمة.
3- تعميق الارتباط بأهل البيت (عليهم السلام)، من خلال قراءة شخصيّاتهم وتحليلها بعمق بالنظر إلى مختلف الظروف التي عاصروها، الأدوار والوظائف المفترضة لهم.
4- طرح النهج الحسينيّ والثقافة العاشورائيّة كأساس في ثقافة الحياة.
5- تقديم فهم الإمام الخميني الشامل للإسلام، بما اصطلح عليه سماحته بـ " الإسلام المحمّدي الأصيل "، وذلك للجمهور الذي تخاطبه المراكز بالدرجة الأولى، ثمّ إلى الجمهور العام.
6- التعريف بالشخصية العظيمة للإمام الخميني وتعميق العلاقة بها.
7- طرح نظريّة ولاية الفقيه بحسب فهم الإمام الخميني وتطبيقه لها.
8- التعريف بشخصيّة الولي الفقيه الإمام السيّد عليّ الخامنئي (دام ظلّه) وبفكره ونهجه.
9- طرح ثقافة الجهاد والمقاومة في مقابل ثقافة الاستسلام والخضوع.
10- تفعيل الحراك الثقافي في الساحة الفكرية العامة.
11- تعزيز ثقافة الوحدة الإسلامية والانفتاح على أتباع المذاهب المختلفة، وذلك في مواجهة مؤامرة التفرقة المذهبية.
12- التعريف بخطورة الغزو الثقافي والحرب الناعمة، والمساهمة في اجتراح الأفكار والوسائل الناجعة في مواجهتهما.
13- تعزيز العلاقة مع الكتاب عبر نشر المكتبات العامة في مختلف المناطق.

أنشطة الجمعيّة و المراكز:

أ- تقوم الجمعيّة مركزيّاً بالأنشطة التالية:
- عقد المؤتمرات الثقافيّة والفكريّة.
- رعاية برامج المطالعة المركزيّة.
- تأمين البرامج المكتبيّة الإلكترونيّة.
- تأمين البرامج التأهيليّة التخصّصيّة والعامّة للعاملين.
- تغذية المكتبات في المراكز والمكتبات العامّة بالكتب موضع الحاجة.
- تجهيز المكتبات العامّة وإطلاق العمل فيها.
- تجهيز المراكز الجديدة إطلاق العمل فيها،
- تأمين الاحتياجات والنّقائص التجهيزيّة للمراكز القائمة.
- تأمين المواد الإعلاميّة والترويجيّة والتعريف بالمراكز.
- تأمين المواد للمعارض التي تقوم بافتتاحها.
- استقطاب الكتابات والمواد في المواضيع ذات الصّلة.
- إدارة موقع الإنترنت الخاص بالجمعيّة، وبالتالي، فتح نافذة للمراكز على العالم.

ب- وتقوم الجمعيّة من خلال مراكزها بالأنشطة التالية:
- الندوات الفكريّة.
- اللقاءات حواريّة.
- الحلقات البحثيّة.
- تكريم شخصيّات علميّة بارزة قدّمت خدمات ثقافيّة جليّة وجليلة.
- إقامة ورعاية أنشطة المطالعة.
- لقاءات تواقيع الكتب ومناقشة الكتب ذات المواضيع التي تخدم أهداف الجمعيّة.
- المحاضرات والورش الثقافية المتخصّصة.
- مناقشة أطروحات التخرّج الجامعيّة ذات المواضيع التي تتناسب وأهداف الجمعيّة.
- إقامة معارض الكتب والصّور و الخطّ التي تخدم أهداف الجمعيّة.
- فتح الديوانيّات الأدبيّة والفكريّة ذات الأنشطة الدائمة.
-...

قسم البحوث والدراسات:

ويعنى بالدراسات والأبحاث التي صدر منها حتى الآن:
- سلسلة الفكر والنهج الخميني.
- سلسلة في رحاب الولي الخامنئي.
- سلسلة إحياء فكر الشهيد المطهري.
- سلسلة الندوات والمؤتمرات.
- المجموعات الشعريّة والأدبيّة.

توزّع المراكز في لبنان:

تضم جمعية مراكز الإمام الخميني الثقافيّة خمسة عشر مركزاً موزعاً على الشكل التالي:
1- منطقة الجنوب: صور / برج قلاويه / طورا / قانا / النبطية / عربصاليم / سجد / مليخ / عرمتى / مشغرة
2- منطقة بيروت: مركز المعمورة / مركز خاتم الأنبياء ( النويري )
3- منطقة البقاع: بعلبك / طاريّا / الهرمل

هذا عدا عن المكتبات التي قامت الجمعية بتجهيزها ومدّها بالكتب، والمكتبات الأخرى المشمولة بمشروع الجمعية بدعم المكتبات بالكتب، والذي أطلقنا عليه اسم "مداد".