تحريك لليسار
عوامل الانتصار في الحرب الناعمة ندوة فكرية محاضرة ندوة فكرية أمسية ثقافية شعرية الحفل السنوي لتخريج طلاب ورواد مركز الإمام الخميني الثقافي كتب حول الإمام سلسلة خطاب الولي متفرقات
سجل الزوار قائمة بريدية بحث
 

 
مواضيع ذات صلة
الإمام علي ع في فكر الخميني قدهعزّة النفس والإحساس بالمسؤوليةالتوجّه الشعبي وحبّ الناسمئة كلمة عرفانيةروح الله الموسوي الخميني لا يوجد أي مقال
 
التصنيفات » مقالات » الكلمات القصار
المدد الإلهيّ والتعلّق بالله
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة  

- إنّنا لم نتغلّب على هذه المشاكل والمصائب الحاصلة بقدرة طبيعيّة، لأنّ قدرتنا بحسب الطبيعة لم تكن شيئاً يُذكر إزاء القوى العظمى مع الوسائل الّتي كانوا يملكونها. إنّ انتصارنا وانتصار شعبنا في نهضته كان بسبب التوكّل على الله.

- إنّنا نعلم أنّ المدد الغيبيّ الإلهيّ هو الّذي جعل هذه الثورة العظمى الّتي قطعت أيدي ناهبي العالم والظالمين عن إيران الكبرى تنتصر، ولولا يد القدرة الإلهيّة لم يكن ممكناً أن نُنجز شيئاً.

- طبقاً للموازين الماديّة، وطبقاً للموازين العاديّة، فإنّه يجب أنّ يُقضى علينا من خلال هجوم واحد… إلّا أنّ قدرة الإيمان، ودعم الباري جلّ وعلا، والتوكّل على وليّ العصر عجل الله تعالى فرجه الشريف هو الّذي نصركم.

- إخوتي لا تنسوا رمز انتصاركم هذا، فهذه الوحدة الّتي وُجدت بين جميع صفوف الشعب الإيرانيّ كانت معجزة، لا يستطيع أحدٌ أنْ يوجدها, إنّها معجزة، إنّها مسألة إلهيّة.

- رمز انتصاركم هو الإيمان الثابت أوّلاً، ثمّ وحدة الكلمة، فحافظوا على هذين الأمرين.

- لو كنّا نريد الجلوس لتعمل لنا الدول شيئاً، لكُنّا نعيش الآن نفس ذلك التخلّف الّذي كنّا عليه، وكان الشاه يحكمنا أيضاً.

- إنّنا، وبقوّة الإيمان الّتي وجدت عند شعبنا، عارضنا القوى الكبرى والحمد لله انتصرنا عليها وقطعنا أيديها.

- يجب على الشعوب أنْ تنهض وأنْ تفهم السرّ، فسرّ الانتصار هو أنْ يتمنّوا الشهادة، ولا يعطوا قيمة للحياة الماديّة.

- لقد صنع القرآن الإنسان، صنع إنساناً إلهيّاً انتصر بتلك القدرة الإلهيّة وتغلّب على الامبراطوريّات في أقلّ من نصف قرن.

- يجب اتّباع القرآن، يجب إيجاد الإنسان القرآنيّ. يجب على الشعوب أنْ تكون نسخة عن القرآن حتّى يمكنها الفوز.

- إنّني أوصي جميع الناس وجميع المسلمين وجميع العرب أنّهم لو أرادوا التغلّب على مشاكلهم فإنّه يجب عليهم أنْ يتربّوا تربية إسلاميّة. يجب التحرّك وفق المنهج الإسلاميّّ، وأنْ يكون القرآن موجّههم، وهادياً وإماماً لهم.

- يجب أنْ نرى كيف تمكّن الإسلام في الصدر الأوّل، ورغم العدد القليل والأيدي العزلاء الّتي لا تملك أيّة وسيلة حربيّة، من فتح المعمورة خلال نصف قرن.

- لو أنّ عُشر ما كان موجوداً عند أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجيش المسلمين في صدر الإسلام كان موجوداً في هذه الدول الإسلاميّة لأصبحت قوّة تفوق جميع القوى العظمى، إلّا أنّها فقدت روحيّة الإيمان بشكل كامل، وأصبح المؤمن جدّاً هو الّذي يذهب الى المسجد ويعود منه الى البيت ويدعو فقط!

- لو غيّرنا أنفسنا باتجاه قبول الظلم، فمن الطبيعيّ أنْ يحكمنا ظالم, أمّا إذا غيّرنا أنفسنا باتّجاه الدفاع عن بلادنا، وإيقاف النهب ومواجهة الظلم، فإنّ الله سيوفّر الأسباب.

- لو أردتم الوقوف بوجه الباطل دون خوف أو وجل والدفاع عن الحقّ وأنْ لا تؤثّر فيكم القوى العظمى وأسلحتها المتطوّرة والشياطين ومؤامراتهم، ولا تخرجكم من الميدان، فما عليكم إلّا أن تعوّدوا أنفسكم على الحياة البسيطة، وتتجنّبوا ارتباط قلوبكم بالمال والجاه والمقام.

- إنّ المرتبطين بالأهواء النفسانيّة والحيوانيّة الحقيرة يستسلمون لأيّ ذلّ من أجل المحافظة عليها أو الوصول إليها، وهم ضعفاء أمام القوّة والقوى الشيطانيّة، وأقوياء وظلَمة أمام الجماهير المستضعَفة.

- إنّ الشباب الإيرانيّ والنساء والرجال الّذين تربّوا في عهد الطاغوت تربية طاغوتيّة لم يتمكّنوا أبداً من مواجهة قوّة الطاغوت. لكنّهم عندما تغيّروا بقدرة الحقّ جلّ وعلا إلى أناس ثوريّين بعيدين عن العلائق الشيطانيّة، تمكّنوا من القضاء على تلك القوّة العظيمة.


* الكلمات القصار, الإمام الخميني قدس سره, إعداد ونشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.    

31-01-2018 | 15-06 د | 436 قراءة
الإسم
البريد
عنوان التعليق
التعليق
لوحة المفاتيح العربية
رمز التأكيد

أخر تحديث: 2020-01-10
عدد الزيارات: 4629872

Developed by Hadeel.net جمعية مراكز الإمام الخميني (قدس سره) الثقافية في لبنان