- جاء الإسلام لجميع القوميّات حتّى تكون كأسنان المِشط.

- لا توجد أفضليّة لقوميّة على أخرى, لا العرب على العجم، ولا العجم على العرب، ولا التُرك على غيرهم من القوميّات، ولا الأبيض على الأسود، ولا الأسود على الأبيض، إلّا بالتقوى, فالأفضليّة للتقوى وللتديّن والالتزام بالإسلام.

- إنّ جميع الأقلّيّات الدينيّة في الحكومة الإسلاميّة يمكنها القيام بجميع فرائضها الدينيّة بحريّة، والحكومة الإسلاميّة مكلّفة بحماية حقوقهم على أفضل وجه.

- لا يوجد أيّ فرق في الإسلام بين فئات الشعوب المختلفة، وإنّ حقوق جميع الشعوب محفوظة في الإسلام, فحقوق المسيحيّين قد روعيت، وكذلك حقوق اليهود والزرادشتيّين، ويُعتبر جميع أفراد العالم بشراً، ولهم حقّ الإنسانيّة.

- إنّنا نحترم الأقلّيّات الدينيّة، وإنّهم أبناء شعبنا، وأهل بلادنا، وإنّني آمل أنْ تكون حكومة العدل الإسلاميّ جيّدة جدّاً لهم، وأنْ يعيشوا هنا في ظلّ السلام حياة مرفّهة وحرّة وسليمة.

- إنّ للمجتمع اليهوديّ حساباً يختلف عن الصهاينة. وإنّ الصهاينة ليسوا أهل دين أبداً.

- إنّ القدرة الإلهيّة والاهتمام بمصالح المستضعفين إزاء المستكبرين - والّذين كان أوّلهم فرعون - والثورة ضدّهم هي الطرق الّتي انتهجها موسى عليه السلام، وهذا يخالف تلك البرامج الّتي تطرحها هذه الطائفة والصهاينة.

- المستضعَفون هاجموا المستكبرين ليقضوا على استكبارهم، بخلاف طريقة هؤلاء الصهاينة الّذين ارتبطوا بالمستكبرين ضدّ المستضعفين.

- أولئك اليهود والّذين لا يريدون العمل بغير تعاليم موسى يشعرون بالندم بسبب ذهابهم إلى هناك، لأنّ الّذي يُشاهد برامجهم وقتلهم وجرائمهم وارتباطهم بأمريكا، لا يمكنه أنْ يتحمّل قيام طائفة باسم المجتمع اليهوديّ بالعمل ضدّ تعاليم موسى.

- إنّنا نعلم أنّ لليهود حساباً يختلف عن حساب أولئك، وإنّنا نُخالف أولئك، ومخالفتنا هي لأنّهم يُعارضون جميع الأديان.

- إنّهم ليسوا من اليهود, إنّهم مجموعة من السياسيّين الّذين يُريدون القيام ببعض الأعمال تحت ستار اليهوديّة، وإنّ اليهود متنفّرون منهم، ويجب أنْ يتنفّر منهم جميع الناس.

- أوصي الاقلّيّات الدينيّة الرسميّة بأنْ تعتبر بالعهد البهلوي، وأنْ تنتخب نوّابها من الملتزمين بدينها وبالجمهوريّة الإسلاميّة، وغير المرتبطين بالقوى الناهبة في العالم، والّذين لا يميلون إلى المدارس الإلحاديّة والمنحرفة والالتقاطيّة.

^{* الكلمات القصار, الإمام الخميني قدس سره, إعداد ونشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.}