تحريك لليسار
عوامل الانتصار في الحرب الناعمة ندوة فكرية محاضرة ندوة فكرية أمسية ثقافية شعرية الحفل السنوي لتخريج طلاب ورواد مركز الإمام الخميني الثقافي كتب حول الإمام سلسلة خطاب الولي متفرقات
سجل الزوار قائمة بريدية بحث
 

 
 
التصنيفات » أنشطة الجمعية » 2019
ندوة ثقافية سياسية
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة  

بمناسبة الذكرى الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية المظفرة في ايران ، أقام مركز الإمام الخميني الثقافي في بعلبك، ندوة ثقافية سياسية شارك فيها سعادة سفير الجمهورية الاسلاميةالايرانية السيد محمد جلال فيروزنيا، والوكيل الشرعي العام للامام الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك، في حضور راعي أبرشية بعلبك -الهرمل للروم الملكيين الكاثوليك المطران الياس رحال، رئيس اتحاد بلديات بعلبك نصري عثمان، وجمع من السادة العلماء، وفاعليات بلدية واختيارية ودينية وسياسية واجتماعية.

ادار الندوة المسؤول الإعلامي لـ"حزب الله" في البقاع أحمد ريا، مشيرا إلى "سيرة الإمام الخميني وتجليات مواقفه على الساحة الإيرانية وفي العالم"، وكانت البداية مع أيات بينات من القرآن الكريم تلاها المقرئ السيد محمد هاشم عثمان، تلاها النشيد الوطني اللبناني والايراني ونشيد حزب الله ، ثم عرض ريبورتاج تناول بعض إنجارات الجمهورية الإسلامية العلمية والثقافية والفكرية والطبية والعسكرية ،ليتحدث بعد ذلك سعادة سفير الجمهورية الإسلامية السفير محمد جلال فيرونيا، الذي اشارالى ان لا مجال للكلام عن الثورة الإسلامية وانجازاتها وانتصاراتها ودورها في المنطقة والعالم بعد كلام الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله، مضيفا: "نؤكد على كل ما ورد في كلمة سماحته، وسنتابع كل الموضوعات التي أشار إليها وخصوصا في ما يتعلق بالعلاقات اللبنانية الإيرانية، ونحن على استعداد للعمل على تنمية هذه العلاقات في كل المجالات، وعلى استعداد لدعم الجيش اللبناني كما ندعم المقاومة، وأن نقارب ملفات الكهرباء والتجارة والصحة والصناعة مع الحكومة الجديدة في لبنان، ونأمل أن نصل إلى نتائج لصالح البلدين والشعبين الشقيقين"، كما اعتبر "أن الثورة الإسلامية في إيران هي في طليعة الثورات التي شهدها القرن العشرين عظمة وتأثيرا، بحيث تركت آثارها البالغة الأهمية على المستوى الداخلي في البلاد، وكذلك على الصعيدين الإقليمي والدولي".مشيرا الى أنه " على الرغم من كل المحاولات اليائسة لضرب الثورة والقضاء عليها، هناك تقدم ومزيد من الإنجازات والانتصارات إن كان على الصعيد الداخلي والساحات الديبلوماسية في المحافل الدولية، أو في تحقيق الانتصارات العسكرية في ميادين الجهاد والتضحية"، ورأى أن "التقدم العلمي في إيران الثورة خلال الأعوام الأربعين الماضية مذهل جدا وفوق الطموحات التي كنا نتوقعها"، لافتا الى أن "الفضل يعود في ذلك كله إلى القيادة الرشيدة والحكيمة التي يجسدها الإمام القائد السيد علي الخامنئي ورؤيته وتوجهاته التي تفتح الأبواب والنوافذ في تطبيق الاستراتيجية المرجوة بكل جدارة واقتدار"، مؤكدا أن "الجمهورية الاسلامية الإيرانية تواصل دورها الإيجابي والبناء على صعيد المنطقة دون تزعزع، إيمانا منها بضرورة استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة"، مؤكدا أنها تعمل على بلورة منظومة التعاون الإقليمي في إطار تأمين المصالح المشتركه لكل بلدان المنطقة"، معتبرا أنه "في غياب مثل هذا التعاون خصوصا في المجال الأمني لن تدخر الولايات المتحدة جهدا ليكون لها موطئ قدم للتدخل في شؤون المنطقة وشجون أهلها، سعيا منها لتنفيذ أجندتها وأهدافها، وعلى رأسها نهب ثروات المنطقة بنفطها وغازها ومناجمها وما تملكه من مقدرات الحياة، وتحقيق مصالحها ومصالح الكيان الصهيوني"،واختتم كلمته "بأننا نعتز بعلاقتنا مع لبنان وشعبه وقيادته ومقاومته الباسلة، ونقدر عاليا دور المقاومة اللبنانية والجيش اللبناني في مواجهة التهديدات والاعتداءات الإسرائيلية، وكما كنا سندعم الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة لتحقيق كل مطالبه العادلة والمشروعة المتمثلة في تشكيل الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

بدوره، رأى الوكيل الشرعي العام للإمام الخامنائي في لبنان سماحة الشيخ محمد يزبك أن "الإمام الخميني هو الفقيه العالم بزمانه، وقد وضع مدماك المرجعية الرشيدة بمعرفة أحوال الزمان، وكان المرجع الأعلى والفيلسوف والعارف صاحب النظريات والسلوك الإنساني والأخلاقي، وكان نموذجا للتقوى في حياته الشخصية والعامة والثورية، وكانت رؤيته التوحيدية قائمة على رؤيته الكونية بكل أبعادها"، ولفت الى أن "الإمام الخميني كان يركز على أبعاد ثلاثة: البعد العقلاني، البعد المعنوي، والبعد الاجتماعي. ويمكن تلخيص نهجه بالأمور التالية: حرية الشعب واستقلاله وحاكميته، القضاء على الفتن التي تمزق الشعب وتبعد الإنسان عن أخيه الإنسان، الاهتمام بالقضايا العالمية، صيانة الثورة وحمايتها وهي مسؤولية الناس" ، مشيرا :"كان الإمام يؤكد أن التسلط الأميركي هو السبب في كل مصائب الشعوب المستضعفة، وإن مشكلة عالمنا الإسلامي، وخصوصا في فلسطين هي في أميركا وإسرائيل"، واختتم سماحته "بأننا في لبنان نشعر بالعزة والكرامة والإستقلال والإنفتاح على الجميع، لإرساء السلام والطمأنينة والأخوة الإنسانية كما حددتها رسالة السماء" ، وبعد انتهاء الندوة تم افتتاح معرض ( الامام الخميني شمس لن تغيب )، فجال الحاضرون في أرجائه ، وقد تضمن صورا تتناول حياة الامام الخميني العظيم من الولادة الى الوفاة ، وملامح من قيادته الرشيدة للثورة الاسلامية المظفرة في ايران ، ولمسلمي العالم ، كما تضمن جناحا خاصا يتناول بالصور بعض انجازات الجمهورية الإسلامية في ايران.

وفي الختام، قص فيروزنيا ويزبك ورحال شريط افتتاح معرض الإنجازات العلمية في إيران ومسيرة ومؤلفات الإمام الخميني.

12-02-2019 | 15-20 د | 1398 قراءة

أخر تحديث: 2020-01-10
عدد الزيارات: 4636326

Developed by Hadeel.net جمعية مراكز الإمام الخميني (قدس سره) الثقافية في لبنان